متابعات- تليجراف الخليج

تشهد محلية بحري هذه الأيام موجة ثانية من حمى الضنك، التي اجتاحت المستشفيات والمراكز الصحية، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.

ارتفاع أعداد المصابين وتكدس المرضى

في مستشفى علي عبد الفتاح بالدروشاب، ينتظر العشرات بين فحوصات طبية وتحاليل، وسط ازدحام واضح في أقسام الطوارئ. ويعبر المواطنون عن مخاوفهم من تفشي المرض، حيث أصبح أي صداع بسيط يُفسَّر على أنه إصابة محتملة بالحمى.

وأشار السكان إلى ازدحام الطوابير في الصيدليات بحثاً عن المحاليل الوريدية، أو ما يعرف محليًا بـ”الدربات”، بعد نفاد المخزون نتيجة الإقبال الكثيف من المرضى، ما يزيد من صعوبة السيطرة على الوضع الصحي.

إجراءات السلطات وخطط المكافحة

من جانبها، أعلنت السلطات المحلية عن خطة رش دوري لمكافحة البعوض في الأحياء المتأثرة، ضمن جهود الحد من انتشار البعوض الناقل للمرض.

شكوى المواطنين من ضعف التدخل

إلا أن المواطنين يشيرون إلى أن الحملة لم تُحدث فرقًا ملموسًا، إذ لا يزال البعوض منتشراً بشكل كثيف نهارًا وليلًا، مما يزيد من احتمالية انتشار المرض بين الأطفال والكبار على حد سواء.

التوصيات الصحية

تنصح الجهات الصحية المواطنين بـ:

• تجنب أماكن تجمع المياه الراكدة التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
• استخدام المبيدات الطاردة للبعوض والناموسيات أثناء النوم.
• مراجعة المستشفيات فور ظهور أعراض الحمى أو الصداع المستمر أو ارتفاع درجات الحرارة.
• الالتزام بالتعليمات الطبية خاصة فيما يتعلق بتعويض السوائل المفقودة بالمحاليل الوريدية عند الحاجة.

خطر تفشي المرض

يحذر خبراء الصحة من أن استمرار نقص المحاليل الوريدية وانتشار البعوض قد يؤدي إلى تفاقم موجة المرض، خاصة مع عدم الالتزام بإجراءات النظافة ومكافحة البعوض في الأحياء السكنية، ما يضع السلطات المحلية أمام تحدٍ عاجل لمواجهة الأزمة.

إتبعنا