نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أسرار انشقاق كبار مساعدي مناوي.. والأخير يرد بتصريحات صادمة - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025 01:29 صباحاً
متابعات- تليجراف الخليج
في ظل تطورات سياسية وعسكرية متسارعة، خرج حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بمنشور ناري تعهد فيه بأن لا يطول الوضع الاستثنائي الذي تعيشه مدينة الفاشر والإقليم عمومًا، مؤكدًا أن قيادة الإقليم ماضية بعزم لا يلين لتحرير الشعب المحاصر، واستعادة الكرامة الوطنية التي استهدفتها مؤامرات داخلية وخارجية.
مناوي: “لن نسمح بتمزيق النسيج الاجتماعي”
قال مناوي إنهم ملتزمون بإعادة اللحمة الوطنية إلى المجتمع الدارفوري، الذي سعت جهات – حسب تعبيره – إلى تمزيقه عبر إشعال الفتن ودعم مليشيات خارجة عن القانون. وأكد أن معركة الفاشر ستُكتب في التاريخ كرمز لصمود شعب أبيّ، موضحًا أن النصر قادم، ولن تكون العزة إلا من نصيب الذين ثبتوا على المبدأ.
اتهامات خطيرة للدعم السريع وداعميه
شن مناوي هجومًا لاذعًا على مليشيا الدعم السريع، متهمًا إياها بفرض حصار خانق على مدينة الفاشر، وإحراق معسكر زمزم للنازحين، وارتكاب جرائم بشعة ضد المدنيين. ولفت إلى أن الدعم السريع يحصل على دعم سخي من دول أجنبية، ويستجلب المرتزقة من أكثر من 12 دولة، ما اعتبره انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولمبادئ السيادة الوطنية السودانية.
وأكد مناوي أن الدعم السريع لم يكن ليصمد في الفاشر لولا هذا الدعم الخارجي، وأن ما وصفه بـ”الصمت الدولي” لن يعفي أحدًا من مسؤولياته تجاه ما يحدث من فظائع بحق المدنيين.
وعد بالنصر ومواصلة النضال
اختتم مناوي حديثه بوعد قاطع: “نحن ماضون على درب النضال حتى يتحقق النصر الكامل”، مضيفًا أن الشعب السوداني لن يركع، وأن كل من تآمر وخان سيتذوق الهزيمة، لأن إرادة الشعوب لا تُكسر، حسب وصفه. وأشار إلى أن صفحات هذه المرحلة ستكتب بمداد من نور، لتؤرخ لصمود الفاشر وأهلها.
انشقاقات داخل حركة تحرير السودان.. وقيادات تتحدى مناوي
وفي تطور لافت، أعلنت مجموعة من قيادات حركة تحرير السودان انشقاقها عن مناوي، ورفضها للقرارات التي اتخذها ضدهم مؤخرًا، ومنها الفصل والتحقيقات الإدارية. وشملت المجموعة المنشقة شخصيات قيادية بارزة مثل محمود كورينا، مساعد مناوي للشؤون القانونية، ومتوكّل محمد موسى، المستشار السياسي، والفاضل التجاني، الأمين السياسي للحركة، بالإضافة إلى عصام الحاج وعصام كتر.
أسباب الانشقاق: فشل واتهامات بالانحراف
وجاء في بيان الانشقاق أن القرارات الفردية التي اتخذها رئيس الحركة تسببت في الإضرار بمصداقيتها وتاريخها النضالي، وأفقدتها القدرة على تحقيق تطلعات أهل دارفور والسودان عمومًا. واتهم البيان مناوي بالانزلاق في خطاب شعبوي وقبلي، والدخول في صراعات بالوكالة، إلى جانب التراجع عن الحياد السياسي المطلوب في حل النزاعات.
كما أشار البيان إلى تجاوزات تنظيمية وإدارية، وابتعاد الحركة عن مبادئها الثورية، وهو ما استوجب بحسب القيادات المنشقة، إصلاح المسار عبر مؤتمر عام خلال ستين يومًا.
دعوة لمؤتمر عاجل واستعادة الخط الثوري
أعلنت المجموعة المنشقة عن نيتها تكوين هيئة قيادية جديدة، وإقامة مؤتمر عام للحركة خلال شهرين، يكون هدفه إصلاحات مؤسسية جذرية، تعيد الحركة إلى خطها الثوري، وتعيد لها مكانتها في قيادة النضال الوطني، بحسب نص البيان.
وأكدت المجموعة أن المؤتمر المقبل سيكون لحظة مفصلية تعيد التوازن داخل الحركة وتضع حدًا لحالة التشتت والانقسام، وتفتح صفحة جديدة في العمل النضالي القومي.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق