وشفيكم واقفين؟ لا تقعدون عندي هنا”.. بالفيديو: باحث يكشف ردة فعل الملك عبدالعزيز عندمـا تفاجأ بوجود جميع أبنائه من حوله وهو على فراش المرض - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي وشفيكم واقفين؟ لا تقعدون عندي هنا”.. بالفيديو: باحث يكشف ردة فعل الملك عبدالعزيز عندمـا تفاجأ بوجود جميع أبنائه من حوله وهو على فراش المرض - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 05:08 مساءً

تليجراف الخليج - كشف الباحث في التاريخ، بندر بن معمر، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الملك عبدالعزيز، وما حدث يوم الوفاة. 

رحلة إلى الطائف وتعذر الحج

وقال بن معمر خلال ظهوره ببرنامج "في الصورة" : إن الملك عبدالعزيز ذهب إلى الطائف لأنه كان ينوي الحج، إلا أن ظروفه الصحية لم تساعده، فأقام هناك وأناب الملك سعود ليحج نيابة عنه، حيث كان يعاني من تصلب الشرايين وربما أصيب ببعض الجلطات التي أثرت على صحته.

الفريق الطبي الألماني

وتابع: "يُقال إن كبير أطباء الجيش أو رئيس الخدمات الطبية استقدم فريقًا طبيًا ألمانيًا لمعاينة حالة الملك، وأجروا له تخطيط قلب، لكن حالته كانت تتحسن أحيانًا وتتدهور أحيانًا أخرى".

موقف مؤثر مع الأبناء

وأردف: "أثناء المرض، حدثت عدة مواقف، منها أن الملك في أحد الأيام أفاق ووجد أبناءه عنده، ومنهم الأمير سعود ولي العهد آنذاك، والأمير فيصل وغيرهما، فقال لهم: "وشفيكم واقفين عندي؟ روحوا شوفوا مصالح الناس. أنت يا سعود "وش جابك من جدة؟"، لا تقعدون عندي هنا. الناس يفكرون في شيء سيئ. أمامكم بلد تديرونها." بحسب رواية الأمير نواف بن عبدالعزيز.

اللحظات الأخيرة

وأضاف بن معمر: في الساعة الأخيرة كان الملك مقيمًا في قصر الملك فيصل في الطائف، وكانت زوجته والدة الأمير بدر تجلس بجواره وتمرضه في تلك الليلة. والملك -رحمه الله- اغتسل وتنشط، وكان وضعه جيدًا. وبعد الفجر، قال الأمير نواف أنه تفاجأ بالطرق على باب غرفته، فنزل مسرعًا ووجد الأطباء يحاولون إنعاش الملك، وقد بدأ نفسه يضيق، وكان يتشهد ويتنفس بصعوبة، ومع دخول الأمير سعود باب القصر فاضت روح الملك عبدالعزيز.

يوم حزين في المملكة

وأكمل: عم الحزن المملكة في ذلك اليوم، وغُسِّل الملك عبدالعزيز في الطائف، وحمل نعشه الملك سلمان والأمير محمد الفيصل لأنهما كانا أطول الشباب الموجودين.

نقل الجثمان إلى الرياض

وأشار إلى أنه بعد الصلاة عليه في الطائف، نُقل الجثمان بالطائرة إلى الرياض، حيث بقي الملك سعود في الطائف، فيما ظل الملك فيصل وآخرون معه.

الوداع الأخير والبيعة

واختتم قائلا: بعد المغرب، أُقيمت الصلاة على جثمان الملك مرة أخرى في المصلى بالرياض، ثم دُفن في مقبرة العود، ونزل معه في القبر الملك فيصل وبعض أبنائه. وبعد الدفن، استقبل الملك فيصل المبايعين في قصر الحكم وتلقى البيعة نيابة عن الملك سعود، قبل أن يعود إلى الطائف.