نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: يقترب من اليونان.. اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تتحدث عن تصعيد صهيوني ضدّ الاسطول #عاجل - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 02:07 مساءً
يقترب أسطول الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة، يوم الثلاثاء، من المنطقة الفاصلة بين المياه الدولية والمياه الإقليمية اليونانية قرب جزيرة كريت.
ومن المرتقب أن تنضم إلى الأسطول قوارب وسفن يونانية قرب جزيرة كريت قبل إكماله الإبحار بشكل جماعي باتجاه المياه الإقليمية الفلسطينية، حيث من المتوقع أن يصل إلى غزة بغضون 6 أيام.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً خطيراً من قبل الكيان الصهيوني في حملته الممنهجة لتشويه "أسطول الصمود العالمي" (GSF)، وفي محاولة يائسة لنزع الشرعية عن مهمته الإنسانية التي يقودها مدنيون، ووصمه زوراً بأنه "تهديد أمني".
وأضافت اللجنة أن هذا الخطاب يأتي امتداداً لنهج الاحتلال القائم على تقويض مبادرات الإغاثة وتبرير استخدام القوة المميتة ضد ناشطين إنسانيين عزّل. وقد تزامن هذا التصعيد مع رصد طائرات مسيّرة مجهولة الهوية تتعقب الأسطول، الأمر الذي يفاقم المخاوف على سلامة المشاركين.
وقالت اللجنة الدولية: "إن القانون الدولي واضح لا لبس فيه: المدنيون المنخرطون في مهام إنسانية يتمتعون بحماية كاملة ، وأي اعتداء على "أسطول الصمود" أو عرقلة لمساره يُعدّ خرقاً سافراً لاتفاقيات جنيف. كما أن الجهود الرامية إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة هي أعمال مشروعة ومكفولة قانوناً. ومن الثابت أن غزة صاحبة السيادة على مياهها الإقليمية، والأسطول إنما يمارس حقه القانوني والأخلاقي في إيصال المساعدات ومواجهة الانتهاكات. وقد عززت محكمة العدل الدولية هذه المبادئ بقراراتها التي تلزم الاحتلال بتيسير وصول الإغاثة الإنسانية إلى القطاع والامتناع عن عرقلتها".
ولفتت اللجنة إلى أن "محاولات الكيان الصهيوني لتجريم هذه المهمة لا تعدو كونها تزويراً للقانون الدولي وتستراً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وإننا نؤكد أن على المجتمع الدولي أن يرفض هذه الأكاذيب المفضوحة، وأن يتحرك بشكل عاجل لوقف المجازر في غزة، والدفاع عن العمل الإنساني، وحماية أكثر من خمسمائة متطوع ماضين بعزم لا يلين لكسر الحصار الجائر".
وكانت اللجنة أشارت إلى أن مسيرات استطلاع مجهولة المصدر ظهرت مجددًا فوق السفن لليلة الثالثة على التوالي، بعدما كانت إدارة الأسطول اعتبرتها محاولة متواصلة لتجريم وإضعاف مهمة الأسطول الإنسانية.
واستنكرت إدارة الأسطول التهديدات الإسرائيلية للأسطول، مؤكدة أن مهمته المدنية والإنسانية السلمية تتوافق مع القانون الدولي، وأن حق إيصال المساعدات بحرًا إلى قطاع غزة مكفول.
ومنذ 23 يومًا، يتواصل إبحار عشرات السفن والقوارب التي تحمل ناشطين من نحو 50 دولة مشاركين بأكبر مهمة بحرية لكسر الحصار عن غزة.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة المحاصر الذي يواجه مجاعة حصدت أرواح 440 فلسطينيًا.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.