رسائل ساخنة من حاج ماجد سوار - تليجراف الخليج

متابعات – تليجراف الخليج

في قراءة سريعة للمشهد السوداني، تناول الكاتب والدبلوماسي السابق حاج ماجد سوار مجموعة من القضايا السياسية والعسكرية والاجتماعية، مقدّمًا رؤى نقدية وتحليلات مختصرة تحت عنوان “متفرقات”.

كردفان تحت السيطرة العسكرية

أشار سوار إلى أن العمليات العسكرية في كردفان تسير وفق الخطة الموضوعة من قبل القوات المسلحة، مؤكدًا أن قرار غرفة القيادة بمنع التصوير والبث المباشر من المتحركات كان خطوة استراتيجية ناجحة.

مواقف سياسية متباينة

تناول الكاتب ظهور عدد من الشخصيات السياسية في مواقع وصفها بأنها “تعكس طبيعتهم”، في إشارة إلى مبارك الفاضل ومبارك أردول، معتبرًا أن ذلك لا يثير الاستغراب.

الخطاب السياسي والتحولات

انتقد سوار ما وصفه بـ”المدخل السهل نحو العمالة”، والمتمثل في مهاجمة الإسلاميين واتهام الخصوم بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا أن هذا الخطاب أصبح وسيلة للتموضع السياسي.

الجنجويد ونيران القبلية

وصف الكاتب قوات الدعم السريع بأنها “مليشيا إرهابية مدعومة إماراتيًا”، مشيرًا إلى أن التوترات القبلية بدأت تلتهم بنيتها الداخلية، ما ينذر بانهيار محتمل.

الإعلام والسياسيون

انتقد أداء الإعلامي أحمد طه في قناة الجزيرة مباشر، معتبرًا أنه يبالغ في إحراج السياسيين السودانيين خلال مقابلاته.

تحالفات سياسية هشة

سخر سوار من تحالفات مثل “قحت/تقدم/صمود”، مؤكدًا أن من راهنوا على دعم الرباعية الدولية سيطول انتظارهم، كما توقع انهيار تحالف “تأسيس” نتيجة خلافات داخلية، واصفًا بنيانه بأنه “على شفا جرف هار”.

أزمة التعليم العالي

أبدى الكاتب قلقه من ارتفاع تكاليف الدراسة في الجامعات السودانية، والتي وصلت إلى مليارات الجنيهات، ما دفع آلاف الطلاب إلى العودة للدراسة بالخارج، رغم نجاح سياسة توطين التعليم العالي سابقًا.

أعباء التعليم الأساسي

دعا سلطات ولاية الخرطوم إلى مراجعة المساهمات الإلزامية المفروضة على التلاميذ، مشيرًا إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة أثقلت كاهل أولياء الأمور.

أوضاع إنسانية حرجة

لفت إلى استمرار معاناة آلاف الأسر السودانية العالقة في ليبيا، والتي تعيش ظروفًا مأساوية في انتظار العودة الطوعية.

الوضع الصحي ومكافحة الأوبئة

اختتم سوار مقاله بالدعوة إلى تكثيف الجهود لمكافحة البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك، مؤكدًا أن الوضع الصحي في الخرطوم والولايات الأخرى لا يزال مقلقًا.