استقرار نسبي في أسعار الصرف في اليمن الأحد 21 سبتمبر 2025 مع تباين بين المدن - تليجراف الخليج

شهدت أسعار الصرف في اليمن صباح اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 استقرارًا نسبيًا في عدد من المدن الرئيسية، مع تباين ملحوظ بين العاصمة صنعاء والمدن الجنوبية مثل عدن ومأرب، حيث حافظت العملات الأجنبية على قيمتها مقابل الريال اليمني في المناطق الجنوبية، في حين سجلت أسعار أقل بكثير في صنعاء، مما يعكس التحديات الاقتصادية المتفاوتة بين المحافظات.

أسعار الصرف في مدينة مأرب

102.165.1.96

في مدينة مأرب، استقر الريال السعودي عند 428 ريالًا للبيع و425 ريالًا للشراء، بينما سجل الدولار الأمريكي 1626 ريالًا للبيع و1615 ريالًا للشراء، ويشير هذا الاستقرار إلى وجود توازن نسبي في السوق المحلي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد، مما يوفر بعض الاطمئنان للمتعاملين في العملات.

أسعار الصرف في مدينة عدن

شهدت عدن حالة مماثلة، حيث استقر الريال السعودي عند 428 ريالًا للبيع و425 ريالًا للشراء، فيما بلغ سعر الدولار الأمريكي 1626 ريالًا للبيع و1615 ريالًا للشراء، ويعكس ذلك استقرار الأسواق الجنوبية، وربما وجود تنسيق بين صرافات المدينة لتخفيف التقلبات اليومية في الأسعار.

أسعار الصرف في مدينة صنعاء

على النقيض، سجلت العاصمة صنعاء أسعارًا أقل بكثير من المدن الجنوبية، حيث بلغ سعر الريال السعودي 141 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء، فيما سجل الدولار 540 ريالًا للبيع و537 ريالًا للشراء، ويعكس هذا الفارق الكبير الانقسام الاقتصادي والتباين في السياسات النقدية بين المناطق، مما يؤدي إلى فروقات ملحوظة في أسعار السلع والخدمات.

تأثير التباين على الاقتصاد المحلي

يؤدي اختلاف أسعار الصرف في اليمن بين المحافظات إلى عدة انعكاسات على الاقتصاد المحلي، منها ارتفاع فروقات أسعار السلع والخدمات، صعوبة ضبط الأسواق ومنع المضاربات المالية، وزيادة التحديات أمام المستثمرين والتجار نتيجة عدم استقرار الأسعار.

توقعات مستقبلية للعملة اليمنية

رغم الاستقرار الظاهر في مأرب وعدن، يبقى مستقبل الريال اليمني مرتبطًا بالتطورات السياسية والاقتصادية في البلاد، ومن المتوقع استمرار الفجوة بين صنعاء وبقية المدن ما لم يتم وضع سياسات نقدية موحدة وحلول اقتصادية شاملة تعزز من استقرار العملة اليمنية على مستوى جميع المحافظات.

مع استمرار حالة الاستقرار النسبي في أسعار الصرف في اليمن اليوم الخميس، يظل السوق تحت المراقبة لمتابعة أي تغييرات محتملة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية غير المستقرة، مما يجعل متابعة حركة العملة يوميًا أمرًا ضروريًا للمتعاملين والمستثمرين.