باقـة وُرود تُنهي زواجـًا.. والسبب “ترقية في العمل”! - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: باقـة وُرود تُنهي زواجـًا.. والسبب “ترقية في العمل”! - تليجراف الخليج اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 01:34 صباحاً

في حادثة غريبة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، أدت باقة ورود بسيطة إلى انهيار علاقة زوجية دامت سنوات، بعد أن فُتحت أبواب الشك والغيرة على مصراعيها، لتُفضي في النهاية إلى قرار الانفصال.

45.89.241.160

بدأت القصة حين استلم الزوج باقة ورود من عامل توصيل، موجهة إلى زوجته، ومعها بطاقة تحمل اسم المرسل ورقم هاتفه. بدافع الفضول والقلق، اتصل الزوج بالرقم المرفق، ليكتشف أن المرسل هو زميل زوجته في مكان العمل. وعند سؤاله عن سبب إرسال الورود، أجاب الزميل بكل بساطة: “إنها هدية بمناسبة ترقيتها في العمل”.

لكن المفاجأة لم تكن في الورود وحدها، بل في ما كشفه الزميل لاحقًا: “زوجتك كانت ترسل لي أنا أيضًا هدايا بمناسبة ترقيتي، نحن زملاء، وهذا من باب التهنئة المهنية”.

هنا، اشتعلت نار الغيرة في قلب الزوج، الذي رأى في هذا التبادل الهادئ “تجاوزًا” لحدود العلاقة المهنية، وربما “إشارة” إلى علاقة أعمق من مجرد زمالة. فما كان منه إلا أن واجه زوجته مباشرة، مطالبًا إياها بقطع أي تواصل مع زميلها، بل وذهب أبعد من ذلك، طالبها بترك وظيفتها تمامًا!

لكن الزوجة، التي لم ترَ في الأمر ما يثير الشبهات، رفضت طلبه جملةً وتفصيلاً، مؤكدة أن ما حدث لا يتعدى إطار المجاملات المهنية الطبيعية بين زملاء العمل، وأن طلبه “مبالغ فيه وغير مبرر”.

رفض الزوجة أثار غضب الزوج أكثر، وتحول الخلاف إلى مواجهة حادة، لم يُكتب لها الحل. وبعد محاولات فاشلة للتهدئة والمصالحة، اتخذ الزوجان قرارًا مفاجئًا ومُحزنًا في آنٍ واحد: الانفصال.

القصة، وإن بدت للبعض مبالغاً فيها، فتحت نقاشًا واسعًا حول حدود العلاقة بين الجنسين في بيئة العمل، ودور الغيرة في تدمير العلاقات، ومدى قدرة الأزواج على التمييز بين “الود المهني” و”التعلق العاطفي”.

فهل كان الزوج مفرطًا في غيرته؟ أم أن الزوجة تجاهلت مشاعره؟ وهل يجب أن تُدفع العلاقات الزوجية ثمنًا لمجاملات مهنية بريئة؟

أسئلة كثيرة تُطرح، والإجابات تختلف من شخص لآخر، لكن النتيجة واحدة: باقـة وُرود... أنهت زواجـًا.