ماكرون يتهم نتنياهو بإهانته ويؤكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين - تليجراف الخليج

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة ماكرون يتهم نتنياهو بإهانته ويؤكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين - تليجراف الخليج لليوم السبت 20 سبتمبر 2025 04:34 مساءً

رام الله - تليجراف الخليج
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه يتم بحث فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، بالإضافة إلى تقييم علاقاتها مع دول أوروبية عدة.

وفي مقابلة مع القناة (الـ12 الإسرائيلية)، قال ماكرون إنه شعر بالإهانة، بسبب رسالة تلقاها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحمله فيها مسؤولية زيادة معاداة السامية في فرنسا. وأشار ماكرون إلى أن الاتهام خطأ كبير.

وأمس الجمعة، جدد الرئيس الفرنسي، في منشور على منصة (إكس)، عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذه الخطوة تعد جزءا من خطة سلام شاملة تضمن الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين.

كما اعتبر الرئيس الفرنسي أن بناء المستوطنات بالضفة دليل على أن الهدف ليس تفكيك حركة حماس، بل القضاء على حل الدولتين.

وأضاف في المقابلة نفسها أنه إذا استمرت العملية العسكرية في مدينة غزة بقرار حكومي، فيجب أن يناقش فرض عقوبات على إسرائيل.

وأكد ماكرون أن عمليات غزة خلّفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى لدرجة تدمر صورة إسرائيل ومصداقيتها، مشيرا إلى أنه يجب الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة، وهذا أفضل سبيل لعزل حماس، حسب قوله.

وجاء التحذير الفرنسي بشأن الضفة المحتلة بعد أن لوّح المسؤولون الإسرائيليون في الآونة الأخيرة بضمها ردا على عزم أطراف غربية، بينها باريس، الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد مستشار للرئيس ماكرون أن "10 دول قررت الاعتراف بدولة فلسطين" ستشارك في مؤتمر يعقد في نيويورك الاثنين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وهذه الدول هي فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا وبلجيكا ولوكسمبورغ والبرتغال ومالطا وأندورا وسان مارينو، بحسب المصدر ذاته.

وسيلقي ماكرون كلمة يعلن فيها رسميا الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الذي يتشارك رئاسته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيتحدث عبر اتصال بالفيديو "وفق آخر المعطيات المتوافرة في حوزتنا"، بحسب ما قال المصدر الفرنسي.

وأثار اعتزام فرنسا وغيرها الاعتراف بدولة فلسطينية في ظل الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تنديدا شديدا من قِبل إسرائيل التي ترى في هذه الخطوة "مكافأة" لحماس على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.