توقعات بانخفاض استخدام النفط في توليد الكهرباء بالشرق الأوسط - تليجراف الخليج

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: توقعات بانخفاض استخدام النفط في توليد الكهرباء بالشرق الأوسط - تليجراف الخليج ليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 02:23 مساءً

تليجراف الخليج- يتوقع أن تتقلص كمية النفط المحروقة لتوليد الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل حاد، مما يتيح المزيد من النفط الخام السعودي والعراقي للتصدير، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

رغم توقعات بارتفاع الطلب على الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 50% بحلول عام 2035، تتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض حصة النفط في مزيج الطاقة إلى 5% فقط، من حوالي 20% حاليًا. وسيحل الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة محل النفط الخام، وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة، ومقرها باريس، نُشر يوم الخميس.

 

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في مقابلة يوم الأربعاء إن أكبر منتجين في أوبك ، المملكة العربية السعودية والعراق، سيكونان قادرين على تحويل 500 ألف برميل يوميا ونحو 220 ألف برميل يوميا على التوالي من توليد الطاقة المحلية إلى الصادرات أو استخدامات أخرى ذات قيمة أعلى بحلول عام 2035 .

قال بيرول إن توقف استخدام النفط في محطات الطاقة "سيُسهم بلا شك في زيادة العرض" في الأسواق العالمية. وأضاف: "سيُدرّ هذا أيضًا عملاتٍ صعبة على الدول من حيث إيراداتها".

 

تُوفّر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 30% من نفط العالم ونحو 20% من غازه الطبيعي. وسيكون لكيفية تلبية الحكومات للطلب المتزايد على الطاقة آثارٌ كبيرة على اقتصاداتها المحلية، وكذلك على أسواق الطاقة العالمية.

 

 

تضاعف إنتاج الغاز الطبيعي بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقدين الماضيين، حيث تستحوذ مصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على ثلثي هذا الاستهلاك، وفقًا للتقرير. وسيستمر هذا النمو على مدار العقد المقبل، حيث من المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية للغاز بأكثر من 110 جيجاواط، لتضاف إلى 350 جيجاواط قيد التشغيل حاليًا في عام 2024.

يُعدّ التبريد وتحلية المياه المحركَين الرئيسيَين لنمو الطلب على الكهرباء في منطقة ستعاني أشدّ المعاناة من الحرّ الشديد وندرة المياه، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. كما سيتطلب النموّ السكاني والدخلي السريع زيادةً في الطاقة للصناعات، وكهربة وسائل النقل، وتوسّع المدن، وإنشاء بنية تحتية رقمية جديدة، بما في ذلك مراكز البيانات.

تضاعف الطلب على الكهرباء في المنطقة ثلاث مرات بين عامي 2000 و2024، بزيادة تجاوزت 1000 تيراواط/ساعة، مما جعلها ثالث أكبر مساهم في نمو الطلب العالمي على الكهرباء بعد الصين والهند. ومن إجمالي النمو، ساهمت أربع دول وحدها بنسبة 70% من هذه الزيادة: ساهمت كل من المملكة العربية السعودية وإيران بنسبة 25%، بينما ساهمت كل من مصر والإمارات العربية المتحدة بنسبة 10%.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع

رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية

مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي

تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية

دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ

المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار