نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قفزة جديدة في تحويل الجنيه السوداني مقابل المصري - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 02:43 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
شهد سعر تحويل الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 ارتفاعًا تدريجيًا في تعاملات السوق الموازي عبر التطبيقات المصرفية، وسط استمرار الاعتماد على الخدمات الإلكترونية كخيار رئيسي للتحويلات المالية. هذا الارتفاع جاء في وقت يعاني فيه السوق السوداني من شح السيولة النقدية وتذبذب العرض والطلب، ما أدى إلى تفاوت الأسعار بين مختلف التطبيقات والخدمات.
تفاصيل أسعار التحويل عبر التطبيقات
سجلت أسعار التحويل في السوق الموازي عبر التطبيقات المصرفية الإلكترونية القيم التالية:
- بنكك + فودافون كاش: أكثر من 10,000 جنيه مصري بسعر 73.1 جنيه سوداني لكل جنيه مصري.
- بنكك + فودافون كاش: أقل من 10,000 جنيه مصري بسعر 73.2 جنيه سوداني لكل جنيه مصري.
- إنتساب باي + التحويل البنكي: أي مبلغ بسعر 73.5 جنيه سوداني لكل جنيه مصري.
- خدمات فوري / أمان: أي مبلغ بسعر السعر الأساسي + 2 جنيه إضافي لكل جنيه مصري.
مقارنة مع الأيام الماضية
يأتي هذا الارتفاع بعد فترة من الاستقرار النسبي، حيث كانت أسعار التحويل في الأيام السابقة تتراوح بين 65.3 و67 جنيه سوداني لكل جنيه مصري. وبذلك، يمكن القول إن السوق يشهد قفزة ملحوظة في أسعار التحويل، وهو ما يعكس ضغوطًا إضافية على المواطنين الذين يعتمدون على هذه التحويلات بشكل يومي.
الاعتماد على التحويلات الرقمية
أدى النقص الحاد في السيولة النقدية داخل السودان إلى دفع المواطنين نحو استخدام التطبيقات المصرفية وخدمات التحويل الإلكتروني مثل “بنكك”، “انتساب باي”، “فودافون كاش”، و”فوري”، باعتبارها الوسيلة الأكثر أمانًا وسرعة في إنجاز التحويلات. ومع ذلك، فإن التباين بين أسعار هذه التطبيقات يعكس حالة من التذبذب وعدم الاستقرار في السوق الموازي.
السوق الموازي.. بين العرض والطلب
التذبذب المستمر في العرض والطلب داخل السوق الموازي هو العامل الأبرز في تقلب الأسعار، حيث يلجأ التجار إلى تعديل أسعارهم بشكل متواصل وفقًا لمؤشرات السوق وحجم السيولة المتاحة. هذا الأمر ينعكس على فروقات واضحة في الأسعار بين التطبيقات والخدمات المختلفة، ما يزيد من تعقيد المشهد المالي والاقتصادي.
توقعات المرحلة المقبلة
يرى مراقبون أن استمرار شح السيولة وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية سيؤدي إلى مزيد من الضغوط على الجنيه السوداني أمام العملات الأخرى، وعلى رأسها الجنيه المصري الذي يمثل أداة رئيسية للتحويلات والتعاملات التجارية بين مصر والسودان. كما أن الاعتماد على السوق الموازي دون وجود حلول مصرفية رسمية واضحة قد يفتح الباب أمام المزيد من الاضطرابات في الأسعار.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.