نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ”عدن...5 شبان بعمر الزهور… قرروا ”اللعب” بالرصاص! النتيجة؟ جندي مصاب واعتقال فوري!” - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:36 صباحاً
أفادت شرطة العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، عن واقعة إطلاق نار عشوائي في أحد أحياء مديرية المنصورة، أسفرت عن إصابة جندي برتبة مساعد أول، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خمسة متورطين في الحادثة، جميعهم من فئة الشباب.
45.89.241.160
وبحسب بلاغ رسمي صادر عن شرطة عدن، فقد تلقى قسم شرطة الدرين بلاغاً من الجندي المصاب (م.ع.ع)، يفيد بقيام مجموعة من الشباب بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي في الحي الذي يقطن فيه، ما تسبب في إصابته بعيار ناري في يده اليمنى أثناء محاولته التدخل أو ربما تواجده في مكان الحادث.
وأشار البيان إلى أن المصاب نُقل على الفور إلى أحد المستشفيات المحلية لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، مؤكداً أن حالته الصحية مستقرة ولا تشكل خطراً على حياته، وهو الآن تحت الملاحظة الطبية.
وفيما يتعلق بالمتورطين، أوضحت شرطة عدن أن فرق التحري والبحث الجنائي تحركت على الفور، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه بهم وضبطهم خلال ساعات قليلة من وقوع الحادث. وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المتهمين الخمسة تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً، وقد جرى إيداعهم في الحجز الاحتياطي على ذمة استكمال التحقيقات.
وأكدت الشرطة أن الدوافع الأولية للحادثة تعود إلى ما وصفته بـ"ممارسات البلطجة والاستهتار بالقانون"، مشيرة إلى أن المتهمين كانوا في حالة غير طبيعية، وقد يكونوا تحت تأثير مواد مخدرة أو كحولية، وهو ما سيتم التحقق منه عبر الفحوصات الطبية والتحقيقات الموسعة.
وأكدت شرطة عدن التزامها باتخاذ أقصى درجات الحزم في التعامل مع مثل هذه السلوكيات التي تهدد الأمن المجتمعي وسلامة المواطنين، مشددة على أن "الشارع لن يكون ساحة للفوضى أو التباهي بالسلاح"، وأن أي ممارسات من هذا النوع ستواجه بصرامة القانون.
وأضاف البيان أن الإجراءات القانونية ضد المتهمين ستُستكمل وفق الأصول، وسيتم إحالتهم إلى النيابة العامة المختصة للتحقيق معهم وإصدار ما يلزم من قرارات قضائية، بما يضمن تحقيق العدالة وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المجتمع.
يأتي هذا الحادث في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية في عدن لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، وسط تحديات أمنية متعددة، حيث تكرر الجهات المعنية التحذير من حمل السلاح أو استخدامه خارج إطار القانون، معتبرة أن مثل هذه التصرفات تمثل خرقاً صارخاً للنظام العام وتعرّض مرتكبيها لعقوبات مشددة.
وقد لاقى الحادث استنكاراً واسعاً من قبل أهالي المنطقة، الذين طالبوا بتشديد الرقابة الأمنية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد حياة المدنيين وتزعزع الطمأنينة العامة.