نشطاء.. المغرب في حاجة إلى "لقجع آخر" لإنقاذ "أم الألعاب" التي يقود "أحيزون" نحو موت سريري - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نشطاء.. المغرب في حاجة إلى "لقجع آخر" لإنقاذ "أم الألعاب" التي يقود "أحيزون" نحو موت سريري - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:49 مساءً

يسود شبه إجماع بين متابعي ألعاب القوى المغربية على أن هذا الصنف الرياضي يعيش اليوم على وقع أزمة حقيقية غير مسبوقة، مشيرين إلى أن الرياضة التي كانت يومًا مهدًا لتفريخ أبطال عالميين وفخرًا للمملكة، تحولت اليوم إلى حائط يبكي على أمجاد مضت بلا عودة، تحت إدارة "عبد السلام أحيزون"، الذي يقود الجامعة الملكية منذ سنوات طويلة بلا أي نتائج تذكر.

متابعون ومهتمون بألعاب القوى أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيلاً من الانتقادات ضد "أحيزون"، باعتباره المسؤول الأول عن هذا الانحدار. وأكدوا أن استمراره على رأس الجامعة أصبح غير مبرر، خاصة بعد سنوات من التراجع المهول الذي حول أم الألعاب المغربية إلى ساحة من الخيبات. ووصف كثيرون الوضع الحالي بأنه بات أشبه بـ"موت سريري" للرياضة، سيما بعد تسجيل تراجع رهيب في الأداء وغياب أي رؤية استراتيجية قادرة على إنقاذ الأبطال المغاربة من هذا الواقع المزري.

وفي ظل هذا الانهيار، يشير ذات المتابعين إلى تجربة "فوزي لقجع" في كرة القدم المغربية كنموذج ناجح يُحتذى به. منوهين بتخطيطه الاستراتيجي الفعال، إدارته الحكيمة للمراحل والتطورات، وحرص الكبير على إحداث بنية تحتية عصرية ومتطورة أحدثت طفرة غير مسبوقة، وجعلت المغرب محط إشادة عالميًا، مؤكدين أن المغرب اليوم بحاجة ماسة إلى "لقجع آخر" في ألعاب القوى، في إشارة إلى شخص يمتلك الكفاءة والحماس نفسه، ليعيد كتابة تاريخ اللعبة ويعيد للمدرجات والميادين أبطالًا مغاربة يتألقون عالميًا كما كان الحال مع نوال المتوكل، هشام الكروج، نزهة بدوان وسعيد عويطة.

إضافة إلى ذلك، طالب هؤلاء المتابعون بالشفافية والمحاسبة المالية داخل الجامعة، مؤكدين أن فتح تحقيق عاجل في كيفية صرف الميزانيات الضخمة بلا نتائج على أرض الواقع أصبح ضرورة ملحّة. وشددوا على أن الإصلاح الحقيقي لا يمر إلا بقيادة جديدة، واضحة الرؤية، وجريئة في اتخاذ القرارات، قادرة على إخراج ألعاب القوى المغربية من سباتها الطويل قبل فوات الأوان.

وبين مطالب الرحيل وإلحاح التغيير الجذري، يبقى مستقبل أم الألعاب المغربية معلقًا: إما استمرار الجمود والانحدار، أو بزوغ شمس جديدة تحت إشراف "لقجع آخر"، يعيد الرياضة إلى منصات التتويج ويعيد فخر المملكة إلى أبطالها.