نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تكلفة زيارة ترامب الرسمية لبريطانيا تتجاوز 5 ملايين إسترليني على دافعي الضرائب - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 05:23 مساءً
أثارت تكلفة زيارة ترامب إلى بريطانيا جدلاً واسعاً بعد أن كشفت صحيفة "الإندبندنت" أن تأمين الزيارة المرتقبة سيكلف دافعي الضرائب البريطانيين أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني، ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إلى لندن يوم الثلاثاء 16 سبتمبر، في زيارة دولة ثانية يستضيفها الملك تشارلز الثالث.
مقارنة بزيارة ترامب الأولى
102.165.1.96
وأوضحت الصحيفة أن زيارة ترامب الأولى للمملكة المتحدة في عام 2019 بلغت تكلفتها نحو 3.9 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5 ملايين دولار، ذهب معظمها لتغطية تكاليف الشرطة، كما تحملت شرطة العاصمة لندن وحدها 3.4 مليون جنيه إسترليني خلال تلك الزيارة، مع انتشار أكثر من 6300 ضابط على مدار ثلاثة أيام، وفقًا لبيانات رسمية نشرت بموجب قانون حرية المعلومات.
تفاصيل الزيارة الثانية
وتعد هذه الزيارة الثانية لترامب إلى المملكة المتحدة منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وكانت رحلته السابقة قد اقتصرت على زيارة ملاعب الجولف الفاخرة المملوكة لعائلته في اسكتلندا، ويظل ترامب الرئيس الأمريكي الوحيد الذي حصل على دعوتين رسميتين من عاهل بريطاني، إذ استقبلته الملكة إليزابيث الثانية في عام 2019.
برنامج الزيارة الرسمية
وتشمل الزيارة الحالية مأدبة ملكية يقيمها الملك تشارلز الثالث، بالإضافة إلى اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ومن المقرر أن يشارك ترامب في عرض عسكري وموكب ملكي، بجانب حضور حفل استقبال رسمي يسبقه لقاء مع الأمير ويليام والأميرة كاثرين، كما سيزور ترامب قبر الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في لمسة رمزية ضمن جدول زيارته.
أبعاد سياسية ودبلوماسية
ومن المنتظر أن يعقد ترامب اجتماعاً في منتجع "تشيكرز" الريفي مع رئيس الوزراء ستارمر يوم الخميس 18 سبتمبر، حيث سيناقش الطرفان ملفات التعاون التجاري والسياسي، وتشير التقديرات إلى أن تكلفة هذه الزيارة، التي تركز على العلاقات الأمريكية البريطانية، ستظل محط نقاش داخل الأوساط السياسية البريطانية بسبب العبء المالي على دافعي الضرائب.
خلاصة وتوقعات
وتبقى تكلفة زيارة ترامب إلى بريطانيا محور جدل داخلي، مع تكرار التساؤلات حول جدوى الإنفاق الكبير على الترتيبات الأمنية والاحتفالية، ومن المتوقع أن يثير البرلمان البريطاني نقاشات جديدة بشأن معايير استضافة الزيارات الرسمية المستقبلية لرؤساء الدول.