نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ”صورة واحدة قد تفك لغز اغتيال تشارلي كيرك.. FBI يعرض 100 ألف دولار لمن يعرف هذا الرجل!” - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 02:32 صباحاً
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) الخميس، بلاغاً عاجلاً يُظهر صورة للمشتبه به في اغتيال الناشط السياسي البارز تشارلي كيرك، الذي قُتل برصاص مجهول خلال وجوده في حرم جامعة "يوتا فالي" غرب الولايات المتحدة، في جريمة هزت الأوساط السياسية والإعلامية بالبلاد.
46.3.49.207
وأظهرت الصورة التي نشرها المكتب الفيدرالي شخصاً يرتدي ملابس داكنة، ونظارات شمسية، وقبعة بيسبول سوداء، ويقف على الأرجح على سطح أحد المباني القريبة من مكان الحادث. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه به استخدم سلاحاً طويلاً في تنفيذ الهجوم من موقع بعيد، قبل أن يلوذ بالفرار.
وقال ممثل رسمي عن مكتب التحقيقات الفيدرالي: "نحن نناشد الجمهور المساعدة في التعرف على هذا الشخص. أي معلومة، مهما بدت صغيرة، قد تكون حاسمة في تحديد هويته والقبض عليه". وأضاف أن "الـFBI عرض مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف مرتكب الجريمة".
وأكد المكتب أنه عثر على السلاح المستخدم في عملية الاغتيال في منطقة قريبة من الجامعة، ويجري تحليله بشكل دقيق لتحديد نوعه ومصدره. وأشارت الأدلة الجنائية الأولية إلى أن السلاح تم تركه في مكان قريب بعد إطلاق النار، ما يشير إلى أن المهاجم كان يخطط للهروب مسبقاً.
ووفقاً لمصادر أمنية، فإن القاتل يُعتقد أنه من فئة الشباب، وربما يكون طالباً جامعياً أو له صلة بالمؤسسة التعليمية، نظراً لطبيعة تنقلاته داخل الحرم الجامعي دون إثارة الشبهات. وقال مسؤولون محليون: "المشتبه به تصرف ببراعة، واستغل معرفته بالموقع للوصول إلى نقطة إطلاق نار استراتيجية على سطح مبنى مجاور، ثم قفز إلى حي سكني قريب واندس بين السكان".
وتعرض تشارلي كيرك، المؤسس والمدير التنفيذي لمنظمة "Turning Point USA"، وهو من أبرز المناصرين للرئيس السابق دونالد ترامب وسياساته المؤيدة لإسرائيل، لإطلاق نار مباشر أثناء إلقائه كلمة أمام طلاب الجامعة حول حرية التعبير وتحديات الليبرالية في الحرم الجامعي. ولفظ كيرك أنفاسه متأثراً بإصابته الحرجة قبل وصوله إلى المستشفى.
وأثار اغتيال كيرك ردود فعل سياسية وشعبية واسعة، حيث أدان الرئيس دونالد ترامب الجريمة ووصفها بـ"العمل الإرهابي البغيض"، داعياً إلى "أقصى درجات اليقظة الأمنية لحماية المتحدثين المحافظين في الجامعات". كما ندد عدد من قادة الكونغرس بالجريمة، وطالبوا بتسريع التحقيقات.
وأعلنت إدارة جامعة "يوتا فالي" تعليق جميع الأنشطة الأكاديمية والفعاليات العامة حتى إشعار آخر، بينما تم تشديد الإجراءات الأمنية في الحرم الجامعي بالتعاون مع السلطات الاتحادية والولائية.
ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتنسيق مع شرطة الولاية ومكتب التحقيقات المحلي تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، واستجواب الشهود، وجمع الأدلة الجنائية في محاولة لكشف خلفية المشتبه به ودوافع الجريمة. وتشير التقديرات إلى أن الدوافع قد تكون أيديولوجية، لكن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى.
وحثّ الـFBI المواطنين على زيارة الموقع الرسمي للمكتب أو الاتصال عبر الخط الساخن المخصص للإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالمشتبه به، مؤكداً أن الخصوصية مضمونة للمبلغين.
التحقيق مستمر... والمكافأة تنتظر من يفك لغز هذه الجريمة