فيديو لنتنياهو يكشف الذهنية "الإسرائيلية": "أمريكا تتحرك بسهولة" .. والواقع اليوم عربدة عسكرية تمتد من فلسطين إلى الإقليم - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فيديو لنتنياهو يكشف الذهنية "الإسرائيلية": "أمريكا تتحرك بسهولة" .. والواقع اليوم عربدة عسكرية تمتد من فلسطين إلى الإقليم - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 04:10 مساءً

تليجراف الخليج - عاد إلى الواجهة مقطع فيديو قديم لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يعود لعام 2001، يظهر فيه وهو يتحدث بلا مواربة عن قدرته على الالتفاف على اتفاق أوسلو وعن سهولة تحريك الولايات المتحدة لخدمة مصالح "الاحتلال الإسرائيلي"، في مشهد يفضح العقلية التي تدير سياسات "تل أبيب" حتى اللحظة.

في التسجيل المسرّب، يقول نتنياهو بوضوح: "أنا أعرف ما هي أمريكا. أمريكا شيء يمكنك تحريكه بسهولة، تحريكه نحو الاتجاه الصحيح. ولن تقف في طريقنا."، قبل أن يشرح كيف فسّر اتفاق أوسلو بما يضمن بقاء السيطرة "الإسرائيلية" الكاملة على غور الأردن والمناطق الحيوية للفلسطينيين.

اليوم، ومع الضربة "الإسرائيلية" الأخيرة التي استهدفت قطر، يتجلى مضمون ذلك المقطع بشكل أكثر صراحة: فالعربدة العسكرية "الإسرائيلية" لم تتوقف عند فلسطين، بل امتدت خلال السنوات الأخيرة إلى لبنان وسوريا وإيران واليمن، قبل أن تصل إلى قطر، في انتهاك سافر للسيادة الوطنية لهذه الدول وضرب عرض الحائط بكل الأعراف الدولية.

ويرى مراقبون أن هذا السلوك يعكس ذهنية نتنياهو التي لم تتغير منذ أكثر من عقدين، والتي تقوم على أن الولايات المتحدة ستغطي خطوات "إسرائيل" مهما بلغت خطورتها، وأن أي اعتداء يمكن تمريره تحت ذريعة "الأمن القومي الإسرائيلي".

ويؤكد هؤلاء أن تل أبيب انتقلت فعلياً من مرحلة الصراع مع الفلسطينيين إلى مرحلة فرض القوة على المنطقة بأسرها، في مشهد يوحي بأن الاحتلال لم يعد يكتفي بتقويض الحقوق الفلسطينية، بل يسعى لفرض معادلة جديدة قوامها التدخل العسكري المباشر في دول الإقليم.

هذا النهج، برأي محللين، يكرّس سياسة قائمة على كسر كل الخطوط الحمراء والاعتداء على السيادة العربية بلا رادع، وسط صمت دولي لا يتجاوز حدود بيانات التنديد، ما ينذر بتداعيات خطيرة على أمن المنطقة واستقرارها.

 

وتاليًا مقطع الفيديو:

 

— وكالة أنباء تليجراف الخليج الإخبارية (@sarayanews)

 


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.