نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ترامب: هجوم إسرائيل على قطر كان يمكن منعه لولا ضيق الوقت - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 12:09 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الإدارة الأمريكية كانت على علم مسبق بالتحركات العسكرية التي سبقت هجوم إسرائيل على قطر، مشيراً إلى أنه وجه مستشاره ويتكوف لإبلاغ السلطات القطرية، إلا أن ضيق الوقت حال دون إيصال الرسالة في موعدها، وأوضح أن هذا الهجوم لم يكن يخدم المصالح الأمريكية ولا حتى الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل في المنطقة.
ترامب يؤكد على موقف بلاده من الهجوم
45.89.241.160
أكد ترامب خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية أن الضربة الإسرائيلية ضد قطر لم تكن محل توافق داخل دوائر صنع القرار في واشنطن، موضحاً أن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة هي الاستقرار الإقليمي وليس إشعال المزيد من الأزمات، وأضاف أن بلاده ترى أن التصعيد العسكري يضعف فرص التفاهم ويهدد المصالح المشتركة مع حلفائها في الخليج.
ضغوط داخلية وخارجية بعد التصعيد
أشار ترامب إلى أن هجوم إسرائيل على قطر أثار موجة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة في ظل مساعي بلاده للحفاظ على قنوات التواصل مع الدوحة، وأوضح أن بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية كانت ترى ضرورة إدانة الهجوم بشكل رسمي، بينما فضّل آخرون الاكتفاء ببيان دبلوماسي لتجنب توتر أكبر مع إسرائيل.
اتفاقية تعاون دفاعي بين واشنطن والدوحة
وفي خطوة لطمأنة الجانب القطري، كشف ترامب أنه أصدر توجيهات لوزير الخارجية ماركو روبيو للعمل على إتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر في أسرع وقت ممكن، واعتبر أن هذه الاتفاقية تمثل ضمانة لأمن الدوحة ورسالة واضحة بأن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية شركائها في المنطقة من أي تهديدات مستقبلية.
رسائل سياسية موجهة لإسرائيل
لم يخفِ الرئيس الأمريكي أن هجوم إسرائيل على قطر تسبب في إرباك حسابات واشنطن، مشدداً على أن بلاده ستعيد تقييم علاقتها مع تل أبيب إذا تكرر مثل هذا النوع من العمليات دون تنسيق مسبق، وأضاف أن على إسرائيل إدراك أن القرارات المنفردة قد تُضر بعلاقاتها مع حلفائها الأساسيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
تطورات مرتقبة في الأيام المقبلة
أشار مراقبون إلى أن تصريحات ترامب تمثل بداية مرحلة جديدة من النقاش السياسي بين واشنطن وتل أبيب، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مشاورات مكثفة مع القيادة القطرية، كما أن ملف هجوم إسرائيل على قطر سيظل مطروحاً بقوة في الأوساط الدولية، ما قد يفتح الباب أمام مواقف أكثر حدة داخل الأمم المتحدة.