نافع علي نافع يرفض التسوية السياسية ويهاجم حمدوك - تليجراف الخليج

متابعات – تليجراف الخليج

في تطور لافت، عاد القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، إلى واجهة الخطاب السياسي عبر ندوة إسفيرية، شنّ خلالها هجومًا حادًا على القوى المدنية، وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، داعيًا إلى تجاهل الدعوات المطالبة بوقف الحرب في السودان.

ورغم غيابه عن المشهد السياسي منذ اندلاع الحرب، فإن تصريحات نافع الأخيرة أعادت إلى الأذهان أسلوبه المعروف في مهاجمة المعارضة ، والذي كان سائدًا خلال فترة هيمنة حزبه على السلطة. وقد جاءت تصريحاته هذه في سياق دعم واضح للجيش السوداني، حيث أكد أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، رافضًا أي تسوية سياسية قد تعيد التحالف بين المدنيين وقوات الدعم السريع.

وفي تسجيل صوتي متداول على الشبكات الاجتماعية، شدد نافع على ضرورة “تحرير البلاد من التمرد”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن الإسلام وحده قادر على حماية السودان من الانهيار، ومغلقًا الباب أمام أي دعوة لتشكيل حكومة مدنية.

كما أثنى على دور الجيش، واصفًا إياه بـ”صمام الأمان”، ومؤكدًا ضرورة أن يتولى زمام الأمور في البلاد، في موقف يعكس رفضًا قاطعًا لأي انتقال ديمقراطي تقوده القوى المدنية.

إتبعنا