الإمارات: ضم الأراضي الفلسطينية خط أحمر وحل الدولتين أساس السلام - تليجراف الخليج

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الإمارات: ضم الأراضي الفلسطينية خط أحمر وحل الدولتين أساس السلام - تليجراف الخليج ليوم الخميس 4 سبتمبر 2025 09:44 صباحاً

أبوظبي ـ تليجراف الخليج: أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن بلاده رسالتها واضحة باعتبار ضم الأراضي الفلسطينية «خطاً أحمر»، مؤكداً تمسكها بحل الدولتين طريقاً وحيداً للمضي قدماً نحو السلام في المنطقة.

 وقال، في منشور على منصة «إكس»: «في هذه الأوقات الصعبة، ترسل الإمارات رسالة واضحة: الضم خط أحمر ويجب أن يظل السلام عبر حل الدولتين المسار الوحيد إلى الأمام».

وأرفق قرقاش رسالته بصورة من حفل توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية في البيت الأبيض عام 2020، مع إبراز خبر لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» جاء بعنوان: «الإمارات تُحذر إسرائيل: ضم الضفة الغربية خط أحمر من شأنه إنهاء مسار الاندماج الإقليمي».

وفي السياق ذاته، أكدت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، أن مساعي إسرائيل لضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة تُعد «خطاً أحمر» بالنسبة للإمارات، محذرة من أن هذه الخطط ستقوّض الاتفاقيات الإبراهيمية التي أرست العلاقات مع إسرائيل عام 2020.

وقالت إن الاتفاقيات مثلت وسيلة لدعم الشعب الفلسطيني وتطلعه إلى إقامة دولة مستقلة؛ لكن «المقترحات الخاصة بضم أجزاء من الضفة تأتي في إطار مسعى يهدف، بكلمات أحد الوزراء الإسرائيليين، إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية».

وأضافت أن الضم «سيقوّض بشدة رؤية وروح الاتفاقيات وينهي مساعي الاندماج الإقليمي، ويغير الإجماع الدولي على أن الحل يجب أن يكون قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وازدهار وأمن».

ودعت نسيبة الحكومة الإسرائيلية إلى تعليق هذه الخطط، مؤكدة أنه «لا يمكن السماح للمتطرفين، من أي طرف كانوا، بأن يحددوا مسار المنطقة».

ويأتي هذا الموقف في أعقاب تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن أن العمل جارٍ على رسم خرائط لضم أراضٍ واسعة من الضفة الغربية، باستثناء ست مدن فلسطينية كبيرة مثل رام الله ونابلس.

وقال في مؤتمر صحفي بالقدس إنه يريد فرض السيادة الإسرائيلية على «أكبر مساحة من الأرض وأقل عدد من السكان الفلسطينيين»، مضيفاً: «حان الوقت لفرض السيادة على يهودا والسامرة، وإلغاء فكرة تقسيم الأرض وإقامة دولة فلسطينية نهائياً من جدول الأعمال».

كما أقرت إسرائيل الشهر الماضي مشروعاً استيطانياً ضخماً شرق القدس، في منطقة حذّر المجتمع الدولي من أنها تهدد فرص قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

وقد اعتبرت بريطانيا وفرنسا من بين 21 دولة وقّعت بياناً مشتركاً أن موافقة إسرائيل على المشروع «أمر غير مقبول وانتهاك للقانون الدولي».

وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل عربية ودولية واسعة، حيث ندد مجلس التعاون لدول الخليج العربية بها، واعتبرها الأمين العام جاسم البديوي «دعوات خطرة ومشبوهة تهدف إلى تعميق الاستيطان وضم الضفة الغربية»، مؤكداً دعم المجلس للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما نددت الأردن بالتصريحات، ووصفتها وزارة الخارجية بأنها «عدائية وعنصرية» وتشكل خرقاً للقانون الدولي وتصعيداً مرفوضاً، مؤكدة أنه «لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة».

بدوره، حذر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من محاولات إسرائيل محو مشروع الدولة الفلسطينية عبر الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان، مؤكداً أن الحفاظ على هذا المشروع يمثل «العنوان الأهم للمرحلة المقبلة».

 وقال إن الشعب الفلسطيني يواجه «صنوف الوحشية والتجويع في غزة أمام مرأى العالم»، مشيراً إلى أن الهدف الواضح هو دفع الفلسطينيين للتخلي عن أرضهم وتقويض حل الدولتين في الضفة وغزة والقدس الشرقية.

حمل تطبيق معلومات تليجراف الخليج الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع تليجراف الخليج بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع تليجراف الخليج بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات:

3840 طناً من المساعدات الإماراتية جواً إلى غزة.. و32 شاحنة تدخل القطاع