نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حقيقة تسرب الكلور شرق الخرطوم - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 05:15 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أصدرت غرفة طوارئ البراري شرق الخرطوم بيانًا رسميًا يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، أوضحت فيه ملابسات قضية مستودع مادة الكلور التي أثارت جدلًا واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. وأكدت الغرفة أن تسرب مادة الكلور يعود إلى فترة سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة، محذرة المواطنين من الانسياق وراء معلومات غير صحيحة يتم تداولها دون سند علمي أو رسمي، لما تحمله من خطورة على الاستقرار والصحة العامة.
تحقيق مشترك ينفي وجود مخاطر صحية
أشارت الغرفة إلى أن جهاز المخابرات العامة ووزارة الصحة أجروا تحقيقًا مشتركًا في المنطقة لتقصي الحقائق حول قضية تسرب مادة الكلور، وخلصت النتائج إلى عدم وجود مخاطر بيئية أو صحية تهدد حياة السكان. واعتبرت غرفة طوارئ البراري أن ما يُتداول عبر بعض المنصات يفتقر للدقة ويهدف إلى نشر البلبلة وإثارة الذعر بين المواطنين.
الشائعات على منصات التواصل
وكانت تقارير قد انتشرت على موقع “فيسبوك” ومنصات اجتماعية أخرى، تتحدث عن إصابة العشرات من سكان منطقة البراري شرق الخرطوم بأمراض تنفسية نتيجة تسرب مادة الكلور، وهو ما نفته غرفة الطوارئ جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة، وأن ما يُنشر مجرد “أكاذيب” على حد تعبير البيان.
خلفية وجود مادة الكلور
أوضح البيان أن وجود مادة الكلور في المنطقة ليس أمرًا جديدًا، بل يعود إلى فترة سيطرة قوات الدعم السريع التي قامت بفتح المستودعات الخاصة بالكلور آنذاك، وهو ما ساهم في بقاء المادة في المخازن حتى الوقت الراهن. وشددت الغرفة على أن السلطات الصحية والأمنية تابعت الملف بدقة، وأثبتت نتائج الفحص أن المنطقة آمنة بيئيًا.
وزارة الصحة تنفي التلوث الكيميائي
وفي سياق متصل، نفت وزارة الصحة السودانية وجود أي تلوث كيميائي ناجم عن العمليات الحربية أو تسربات من المواد المخزنة، مؤكدة أن البيئة في ولاية الخرطوم تخضع لمتابعة دقيقة من قبل الجهات المختصة. وشددت الوزارة على أن حماية الصحة العامة وسلامة البيئة تأتي على رأس أولويات الحكومة السودانية.
زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بموازاة ذلك، وصل فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 من مقرها في فيينا، حيث بدأ جولة مشتركة مع وزارة الصحة الاتحادية في السودان. وشملت الجولة مركز الأورام بمدينة شندي لتقييم المنظومة الطبية المستخدمة في علاج السرطان عبر الأجهزة الإشعاعية، على أن تمتد الزيارة لتشمل الخرطوم وولاية الجزيرة، في خطوة تؤكد التعاون الدولي في مجال السلامة الصحية والإشعاعية.
دعوة لعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة
في ختام بيانها، ناشدت غرفة طوارئ البراري سكان المنطقة بضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المرجعية الوحيدة الموثوقة تظل هي البيانات الرسمية الصادرة عن المؤسسات الصحية والأمنية.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.